علم المنطق
- عرّف القدماء علم المنطق بأنّه: آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ
وأرادوا بقولهم آلة أن علم المنطق هو من العلوم الآليّة، وبقولهم قانونية أنّ علم المنطق مكوّن من قوانين و قواعد عامة.ولكن كما هو واضح فإنّ هذا التعريف في الكثير من الضغط خاصة على غير المتخصصين في هذا العلم، مع كونه تعريفاً دقيقاً.
- وقد عُرّف علم المنطق كذلك بأنه:علم متعلّق بالمعقولات الثانية، و إن لم يكن علماً بالمعقولات الأولى . ولكن يبدو أنّ هذا التعريف معقّد هو الآخر، مع أنّه بالغ في الدقّة أيضاً. ونحن إنما نطرح هذين التعريفين لكي يستفيد منهما المتخصصون و الباحثون في هذا العلم الهام.
- ولكن يمكننا أن نعرّف علم المنطق بشكل أسهل بحيث يستطيع الإنسان المثقف أن يفهم المراد من هذا العلم بدون أي تعقيد، ولا احتياج إلى الدراسة المعمّقة في هذا العلم فنقول:
علم المنطق: هو العلم الذي يدرس القواعد و القوانين العامة للتفكير الإنساني الصحيح .
قسّم العلماء مراحل الإدراك و العلم إلى أربعة مراحل
المرحلة
اسم المرحلة
خصائص المرحلة
مقارنة بين الإنسان و الحيوان
الأولى
الإدراك الحسّي
يولد الإنسان خالي النفس من كل فكرة و علم فعلي، ولكن لديه استعداد فطري للتعلّم.
ثمّ يبدأ ينظر و يسمع و يذوق و يشمّ ويلمس؛ وبالتالي يحسّ بما حوله من الأشياء ويتأثر بها التأثّر المناسب (وهذا يعتبر أوّل درجات العلم)
يتشارك الإنسان في هذه المرحلة مع سائر الحيوانات، حيث يمتلك كل من الإنسان و الحيوان هذه الحواس أو بعضها
الثانية
الإدراك الخيالي
يبدأ الإنسان في هذه المرحلة بالتصرّف في صور المحسوسات المحفوظة عنه، فينسب بعضها إلى بعض مثلاً (هذا أطول من ذاك، وهذا الضوء أشدّ من الآخر، و غيرها من التصرّفات).
وقد يبدأ بتأليف بعض الصور من البعض الآخر والتي قد لا يكون لها وجود في الخارج، كتأليفه لصور الأشياء التي يسمع بها ولا يراها، فيتخيّل البلدة التي لم يرها، وهذا ما يطلق عليه " العلم الخيالي ".
قد يشاركه في هذه المرحلة بعض الحيوانات.
الثالثة
الإدراك الوهمي
يدرك الإنسان في هذه المرحلة المعاني الجزئيّة التي لا مادّة لها ولا مقدار، مثل: حب أبويه له و عداوة مبغضيه، وخوف الخائف...
يطلق على هذا المرحلة مصطلح ( العلم الوهمي).
قد يشاركه في هذه المرحلة بعض الحيوانات كذلك، ولكنّ هذه المرحلة هي آخر المراحل التي يتشارك فيها الإنسان و الحيوان.
الرابعة
الإدراك العقلي و الفكري
هذه المرحلة تمثّل القوّة المودعة في الإنسان من قبل الله عز وجل والتي يدير بها دفّة مدركاته الحسيّة و الخياليّة و الوهميّة(فيميّز الصحيح من الفاسد، وينتزع المعاني الكليّة من الجزئيّات التي أدركها فيتعقّلها، ويقيس بعضها على بعض، وينتقل من معلوم إلى آخر، ويستنتج و يحكم، و يتصرّف ما شاءت له قدرته العقليّة والفكريّة... )
تعتبر هذه القوّة و القدرة هي المائز بين الإنسان وبين الحيوان، وهذا ما يجعل الإنسان إنساناً.
لأجل نمو العلم المكتسب بهذه القوّة، وضعت العلوم و ألّفت الفنون.
من خلال هذا العلم تفاوتت و اختلفت طبقات الناس.
علم المنطق وضع من بين العلوم؛ لأجل تنظيم تصرّفات هذه القوّة خوفاً من تأثير الوهم و الخيال عليها، وبالتالي ذهاب الإنسان في صراط غير مستقيم.
المصدر: ويكيبيديا
- عرّف القدماء علم المنطق بأنّه: آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ
وأرادوا بقولهم آلة أن علم المنطق هو من العلوم الآليّة، وبقولهم قانونية أنّ علم المنطق مكوّن من قوانين و قواعد عامة.ولكن كما هو واضح فإنّ هذا التعريف في الكثير من الضغط خاصة على غير المتخصصين في هذا العلم، مع كونه تعريفاً دقيقاً.
- وقد عُرّف علم المنطق كذلك بأنه:علم متعلّق بالمعقولات الثانية، و إن لم يكن علماً بالمعقولات الأولى . ولكن يبدو أنّ هذا التعريف معقّد هو الآخر، مع أنّه بالغ في الدقّة أيضاً. ونحن إنما نطرح هذين التعريفين لكي يستفيد منهما المتخصصون و الباحثون في هذا العلم الهام.
- ولكن يمكننا أن نعرّف علم المنطق بشكل أسهل بحيث يستطيع الإنسان المثقف أن يفهم المراد من هذا العلم بدون أي تعقيد، ولا احتياج إلى الدراسة المعمّقة في هذا العلم فنقول:
علم المنطق: هو العلم الذي يدرس القواعد و القوانين العامة للتفكير الإنساني الصحيح .
قسّم العلماء مراحل الإدراك و العلم إلى أربعة مراحل
المرحلة
اسم المرحلة
خصائص المرحلة
مقارنة بين الإنسان و الحيوان
الأولى
الإدراك الحسّي
يولد الإنسان خالي النفس من كل فكرة و علم فعلي، ولكن لديه استعداد فطري للتعلّم.
ثمّ يبدأ ينظر و يسمع و يذوق و يشمّ ويلمس؛ وبالتالي يحسّ بما حوله من الأشياء ويتأثر بها التأثّر المناسب (وهذا يعتبر أوّل درجات العلم)
يتشارك الإنسان في هذه المرحلة مع سائر الحيوانات، حيث يمتلك كل من الإنسان و الحيوان هذه الحواس أو بعضها
الثانية
الإدراك الخيالي
يبدأ الإنسان في هذه المرحلة بالتصرّف في صور المحسوسات المحفوظة عنه، فينسب بعضها إلى بعض مثلاً (هذا أطول من ذاك، وهذا الضوء أشدّ من الآخر، و غيرها من التصرّفات).
وقد يبدأ بتأليف بعض الصور من البعض الآخر والتي قد لا يكون لها وجود في الخارج، كتأليفه لصور الأشياء التي يسمع بها ولا يراها، فيتخيّل البلدة التي لم يرها، وهذا ما يطلق عليه " العلم الخيالي ".
قد يشاركه في هذه المرحلة بعض الحيوانات.
الثالثة
الإدراك الوهمي
يدرك الإنسان في هذه المرحلة المعاني الجزئيّة التي لا مادّة لها ولا مقدار، مثل: حب أبويه له و عداوة مبغضيه، وخوف الخائف...
يطلق على هذا المرحلة مصطلح ( العلم الوهمي).
قد يشاركه في هذه المرحلة بعض الحيوانات كذلك، ولكنّ هذه المرحلة هي آخر المراحل التي يتشارك فيها الإنسان و الحيوان.
الرابعة
الإدراك العقلي و الفكري
هذه المرحلة تمثّل القوّة المودعة في الإنسان من قبل الله عز وجل والتي يدير بها دفّة مدركاته الحسيّة و الخياليّة و الوهميّة(فيميّز الصحيح من الفاسد، وينتزع المعاني الكليّة من الجزئيّات التي أدركها فيتعقّلها، ويقيس بعضها على بعض، وينتقل من معلوم إلى آخر، ويستنتج و يحكم، و يتصرّف ما شاءت له قدرته العقليّة والفكريّة... )
تعتبر هذه القوّة و القدرة هي المائز بين الإنسان وبين الحيوان، وهذا ما يجعل الإنسان إنساناً.
لأجل نمو العلم المكتسب بهذه القوّة، وضعت العلوم و ألّفت الفنون.
من خلال هذا العلم تفاوتت و اختلفت طبقات الناس.
علم المنطق وضع من بين العلوم؛ لأجل تنظيم تصرّفات هذه القوّة خوفاً من تأثير الوهم و الخيال عليها، وبالتالي ذهاب الإنسان في صراط غير مستقيم.
المصدر: ويكيبيديا
No comments:
Post a Comment